أجهزة الأمنية في محافظة جدة القبض على طبيب مقيم يعمل في أحد المستشفيات كان يستخدم دواءً سائلاً من طريق الحقن ممنوعاً دخوله إلى السعودية، ويحقن به مرضاه وخصوصاً من النساء أثناء الكشف عليهن.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع الطبيب عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى، ما يتسبب في تخديرهن، الأمر الذي يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن بذلك، وتسبب ذلك أيضاً في إدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع جرعات منها.
وتبين من خلال اعترافات الطبيب أنه حدد مبلغ 500 ريال سعر الجرعة الواحدة من الدواء لزبائنه، خصوصاً ممن أدمنّ على استخدامها من النساء المراجعات في المستشفى، إذ يتسبب تناول جرعة في نوم عميق وعدم إحساس المحقون بها بما حوله سواء من الرجال أو النساء.
كما اتضح أن الطبيب جنا أكثر من 69 ألف ريال من فتاة واحدة فقط وهي قيمة الجرعات التي حصلت عليها نتيجة الإدمان على تناول الدواء وترددها على المستشفى لشرائها طوال مدة تجاوزت عاماً كاملاً.
وأحالت الأجهزة الأمنية الطبيب المقيم إلى المحكمة الجزائية للتصديق على أقواله واعترافاته التي أدلى بها أثناء التحقيقات التي أجريت معه بعد القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية
دبي – العربية.نت
عاد إلى القاهرة ليلة الخميس 24-12-2009 الطبيبان المصريان اللذان كانا قد أدينا في السعودية بتهمة تتعلق بالإدمان.
وكان مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية المصرية أصدر بياناً بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر قراراً بالعفو عنهما بمناسبة زيارة الرئيس حسني مبارك للرياض يوم الثلاثاء الماضي.
وأشادت وسائل الإعلام المصرية بقرار العاهل السعودي، فيما أعرب أهالي الطبيبين، رؤوف أمين العرابي وشوقي عبدربه إبراهيم، عن امتنانهما وتقديرهما للقرار.
ووصل الطبيبان على متن طائرة قادمة من جدة، حيث حرص عدد من أسرتيهما على الانتظار أمام صالة الوصول لاستقبالهما والاحتفال بعودتهما، وشهدت الصالة لحظات إنسانية سالت فيها دموع الفرحة وانطلقت ألسنة الشكر والدعاء للرئيس مبارك والعاهل السعودي.
ومن داخل صالة الوصول أعرب الطبيبان عن شكرهما للرئيس المصري الذي تذكرهما "رغم مشاغله العديدة" وللعاهل السعودي الذي أصدر قراراً بالعفو عنهما.
ويقول شوقي "كانت لحظة سعيدة عندما علمنا بالعفو، حيث جاء القرار الملكي إلى وزير الداخلية ومنه إلى أمير المنطقة لإطلاق سراحنا فوراً خلال 24 ساعة، وكان ذلك يوم الأربعاء الساعة الثانية ظهراً وتمت الإجراءات حتى فجر الخميس عندما أبلغنا قائد السجن بالإفراج عنا، وكنا نلقى معاملة جيدة في السجن وكان يمر قائده كل فترة ليسأل عنا".
ويؤكد رؤوف: "حصلت على دكتوراه في إدارة المستشفيات عام 2000 من أمريكا وأعمل في السعودية منذ 20 عاماً وتربطني علاقات متميزة بكثير من السعوديين ونحن نحب الشعب السعودي".
وأضاف: "بعد الحكم علينا تم وضعنا في عنبر جيد بالسجن وسط معاملة حسنة. وصلنا بسلامة الله، أوجه الشكر إلى ملك السعودية".
وكانت محكمة سعودية قد حكمت بالسجن والجلد على الطبيبين بعد إدانتهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]